حذر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، مما وصفها بـ"مؤامرات وممارسات عدائية"، يعمل مدبروها ليلا ونهارا على "ضرب الوحدة الوطنية" في الجزائر، لافتاً إلى أن "أعداؤنا يدركون تمام الادراك أن سّر قوتنا تكمن في وحدتنا وبالتالي فهم يعملون ليلة نهار وبالطرق والوسائل المتاحة على ضرب هذه الوحدة من خلال بث خطاب الفتنة والكراهية بين مكونات الشعب الواحد".
وأوضح خلال زيارة عمل الى الناحية العسكرية الثانية بوهران، في تصريحات نقلها موقع القناة التلفزيونية الدولية: "أعداؤنا يدركون تمام الادراك أن "هذه المؤامرات والممارسات العدائية أضحت خلفياتها مكشوفة ونحن مطالبون جميعا كل من موقعه بإدراك أهدافها الحقيقية والتصدي لها بحزم وعزم من خلال التحلي بأعلى درجات الوعي". وشدد على أن "تقوية أسس الجزائر الجديدة هي مسؤولية الجميع ويشارك في بنائها كل أبنائها المخلصين بالإعتماد أساسا على ما تزخر به نفوسهم من صدق الولاء ونبل الأحاسيس اتجاه الوطن. أشد على أيدي كافة أبناء الوطن الأعزاء لتغليب المصلحة العليا للوطن والانخراط بقوة في هذه المبادرة الصادقة المستلهمة من قيم أمتنا العريقة ومبادئ ثورتنا الخالدة".