ذكر الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقبال راعي الكنيسة الأرمنية في بيت كيليكيا الكبير الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان والوفد المرافق له، أن "أهم ما يميز الشعب السوري هو تجانسه في كلّ واحد رغم اختلاف الأعراق والأديان"، مشيراً إلى أن "ذلك التجانس "لا يعني الذوبان، وإنما الحفاظ على جميع عناصر الهوية لكل مكون من مكونات السوريين بما يقوي انتماءهم وارتباطهم بهذه الأرض التي يوجدون عليها من آلاف السنين".
ونقلت الرئاسة السورية عن أعضاء الوفد أن "الحرب التي تتعرض لها سوريا سواء عبر الإرهاب أو الحصار الاقتصادي تهدف إلى كسر النموذج الفريد الذي تشكله بجميع مكوّناتها وأطيافها، ودفع هذه المكونات إلى الهجرة وترك موطنها الأصلي"، ولفت الوفد، إلى أن "السوريين الأرمن سيبقون متمسكين ببلدهم ويعملون بكل طاقتهم مع بقية السوريين من أجل تجاوز آثار هذه الحرب".