نفت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، تقديم أي مساعدة مالية أو دعم عسكري للجماعات أو الكيانات الكردية في سوريا، وهي مزاعم تستخدمها تركيا لدعم معارضتها لمسعى السويد وفنلندا للانضمام إلى حلف "الناتو".
وأوضحت لصحيفة "أفتون بلاديت"، أن "السويد هي مانح إنساني رئيسي للأزمة السورية من خلال المخصصات العالمية للجهات الفاعلة الإنسانية"، مشيرةً إلى أنه "يتم التعاون في شمال شرق سوريا بشكل أساسي من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. لا تقدم السويد دعما مستهدفا للأكراد السوريين أو الهياكل السياسية أو العسكرية في شمال شرق سوريا، لكن السكان في هذه المناطق يشاركون، بالطبع، في مشاريع المساعدة هذه".
هذا، ويذكر أن تركيا أدرجت خمس ضمانات ملموسة تطالب بها السويد، لاسيما ما قالت إنه "إنهاء الدعم السياسي للإرهاب، والقضاء على مصدر تمويل الإرهاب ووقف الدعم بالأسلحة" لحزب العمال الكردستاني المحظور. كما دعت المطالب إلى رفع عقوبات الأسلحة المفروضة على تركيا والتعاون العالمي ضد الإرهاب