لفت المدير العام لـ"مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية - Lari"، ميشال افرام، إلى أنّ "لبنان يعيش أجواء التغير المناخي، إذ انحصرت الأمطار بين شهرَي شباط وآذار، وانحسرت الأمطار كليًّا مع أوّل نيسان الماضي، ممّا أدّى إلى ضُعف إنتاج القمح والزّراعات البعليّة، بسبب نقص الأمطار وارتفاع كلفة الرّيّ مع ارتفاع سعر مادّة المازوت الضّروريّة لضخّ المياه".
وأشار افرام في تصريح، إلى أنّ "من المتوقّع ارتفاع أسعار الخضار والإنتاج الزّراعي خلال فصلَي الصّيف والخريف، بسبب كلفة الرّيّ المرتفعة، إضافةً إلى تراجع كميّة الإنتاج ونوعيّته".