أعلن السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن "مكتب التحقيقات الفدرالي أرسل رسائل إلى الدبلوماسيين الروس تحثهم على خيانة وطنهم".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أنطونوف أن "مكتب التحقيقات الفدرالي أكد إرسال رسائل بشكل مستهدف"، مضيفة أن "أنطونوف، تحدث عن قيام رجل ذات يوم بوضع كرسي عند مدخل السفارة الروسية، وجلس وبدأ في توزيع بطاقات عمل مكتب التحقيقات الفدرالي، داعيا إلى الاتصال بهم".
وأوضحت، أن "مكتب التحقيقات الفدرالي، لم يعلق على الحادثة، لكنه زعم أن روسيا منذ فترة طويلة تشكل تهديدا استخباراتيا مضادا للولايات المتحدة، وأن مكتب التحقيقات الفدرالي يريد التحدث مع أي شخص يمكنه المساعدة في تقليل هذه التهديدات وضمان أمن الدولة".