شددت وزارة الخارجية الفلسطينية، على أن "إرهاب دولة إسرائيل يتصاعد يوميا ويتعمد استهداف الأطفال، وقتل الفتى غيث يامين امتداد لمسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي ينفذها".
ودانت الخارجية، "بشدة اقتحامات جيش الاحتلال الدموية للبلدات والمخيمات والقرى والمدن الفلسطينية"، وحمّلت "الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية عن نتائج جرائم قواتها ومستوطنيها".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، "مقتل الفتى غيث رفيق يامين (16 عاما)، متأثراً بجروحٍ حرجة، أصيب بها برصاص إسرائيلي حي في رأسه، في منطقة قبر يوسف بنابلس".
وفي سياق متصل، أصيب 75 مواطنا، ليلة أمس الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.