أشار الرئيس المولدافي الأسبق المحتجز، إيغور دودون، إلى أن بإمكانه تقديم كافة التفسيرات اللازمة لإسقاط جميع التهم عنه، كما دعا الحزب الاشتراكي إلى دعم الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقد تظاهر المئات من أنصار الحزب الاشتراكي المعارض للحكومة أمام مبنى البرلمان منددين باعتقال الرئيس الأسبق، وشارك في المظاهرة نواب البرلمان وأعضاء في مجلس العاصمة كيشيناو وشخصيات عامة.
وأعرب الكرملين، من جانبه، عن قلقه إزاء اعتقال الرئيس المولدوفي الأسبق، وهو من مؤيدي العلاقات الودية مع روسيا، وفقا لما صرح به المتحدث الرسمي للكرملين، دميتري بيسكوف، إلا أنه عاد وأكد على أن ذلك "شأن داخلي لمولدوفا"، وعلى الطبيعة الودية والمفيدة للعلاقات بين روسيا ومولدوفا، وشدد على احترام حقوق دودون القانونية.
وكانت السلطات المولدافية قد قامت بتفتيش منزل دودون في وقت سابق، وتم اعتقاله بعد ذلك، فيما قيل إنه اشتباه في تلقي رشوة وخيانة. ويدور الحديث عن مقطع فيديو نشره عام 2020 النائب الأسبق، يوري رينيتا، بينما يظهر في اللقطات زعيم الحزب الديمقراطي، فلاديمير بلاخوتنيوك، وهو يسلم طردا إلى دودون، ووفقا للنائب، كان الطرد به أموال، وعليه فتحت قضية جنائية ضد دودون.