اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك، أن "ما يجري في نهر الجوز من اعتداء صارخ على البيئة لن يمر من دون محاسبة، وأنا أدعو باسم البترونيين النائب العام البيئي وقوى الأمن الداخلي وكل السلطات المعنية إلى التحرك تلقاء لإعادة الأمور الى ما كانت عليه، أي إعادة نهر الجوز إلى مجراه وإلا اضطررنا إلى اتخاذ صفة الادعاء الشخصي على الفاعلين والمستفيدين والصامتين عن هذه المجزرة التي حولت المنطقة الى صحراء وضربت نظامها البيئي".
وأضاف: "نحن حاليا في طور إعداد ملف تقني يظهر المخالفات الفادحة التي ارتكبت وترتكب في حق البيئة والتنوع البيولوجي في المنطقة. على السياسة أن تكون في خدمة الماء لا الماء في خدمة السياسة".