استقبل السفير السعودي وليد بخاري في دارته في اليرزه، وفود مشايخ العشائر العربية من مختلف المناطق اللبنانية، ضمت النائبين محمد سليمان ومحمد يحيى، القاضي الشيخ خلدون عريمط، اللواء المتقاعد سعدالله الحمد، الشيخ طلال الضاهر والشيخ أبو عامر غصن ووالد الضحية حسن غصن وعدد من المشايخ.
واعتبر عريمط أن "العشائر العربية أتت لتقول للبخاري أن لبنان كان وسيبقى سيدا حرا عربيا مستقلا، ولن تستطيع أي قوى سياسية أو عسكرية أن تنزع عن هذا الوطن عروبته وسيادته، هذه العشائر هي حماة الثغور وحماة الوحدة الوطنية والعروبة والسيادة لهذه الارض العربية الطيبة. وسنبقى بهمة ورعاية السعودية، أوفياء لعروبتنا وللوحدة الوطنية للبنان مسلمين ومسيحيين، ولهذه الارض الطيبة المضمخة بدماء الشهداء، ولبنان بهمة هذه العشائر والقبائل العربية الاصيلة التي ستبقى الدرع الواقي للوحدة الوطنية في لبنان ولسيادة لبنان وللحفاظ على مشروع الدولة، وباسم هذه العشائر العربية التي يقدر عددها بحوالي نصف مليون نسمة والمنتشرة على كل الاراضي اللبنانية، إننا لن نرضى على الاراضي اللبنانية سلاحا الا سلاح الدولة اللبنانية ولن نرضى سيادة الا سيادتها بجيشها وقوى الامن الداخلي، وسنبقى نوجه التحية والولاء للسعودية المؤتمنة على العروبة والاسلام وهي أرض العروبة، ولن نسمح لأي قوة في الارض أن تعلمنا الاسلام أو العروبة، فنحن الذين نعطي شهادة العروبة وشهادة الاسلام، ونحن الذين سنحرر فلسطين من البحر الى النهر وعندها نكون فعلا احفاد عمر بن الخطاب".
وتابع: "نوجه تحية من هذه الارض التي هي جزء من السعودية الى الملك سلمان بن عبد العزيز، والى فارس العروبة والاسلام محمد بن سلمان الذي نرى فيه عزة وشموخ وعنفوان العربي الذي يستطيع أن يقول للقوى الكبرى هذا نريده وهذا لا نريده، مصلحة الرياض تتقدم على كل المصالح الاقليمية والدولية".
وأردف: "نحن مع المشروع العربي الذي يحافظ على عروبة المنطقة وسيبقى الخليج عربي الهوى واللسان والوجه. نحن نعتز بعروبتنا وبإسلامنا وبوطنيتنا ونقول للاخرين حذار التلاعب بمصير الاوطان العربية. ونقول لمن قال بأنه وضع يده على بيروت وبغداد وصنعاء خسئت، وسنقول إن ابطال اليمن وبغداد ودمشق ولبنان سيقطعون اليد التي تريد أن تغير الهوية العربية والوطنية لهذه الامة التي أرادها الله أن تكون مكرمة بمكة وبالسعودية وقيادتها وشعبها".