ذكر موقع "أويل برايس" الأميركي، أن "عائدات صادرات النفط والغاز الروسية ارتفعت مرة أخرى، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة للإضرار بالاقتصاد الروسي".
وبحسب الموقع، بلغت عائدات النفط والغاز الروسية رقما قياسيا آخر في نيسان: 1.8 تريليون روبل في شهر نيسان، بدلا من 1.2 تريليون في آذار. وبعد أربعة أشهر، تلقت الميزانية الفيدرالية نصف الدخل المخطط له من إمدادات النفط والغاز في عام 2022 (9.5 تريليون روبل).
ولفت الموقع، إلى أنه "تم التحذير سابقا في من أن الإجراءات التقييدية التي يتخذها الغرب قد تصب في مصلحة موسكو، محذرا من أنه في حال ستُفرض عقوبات ضد روسيا، فققد يؤدي ذلك إلى تقليص المعروض النفطي المتاح في سوق عالمية ضيقة. وإذا كان لا يزال بإمكان روسيا بيع كل النفط الذي يمكن أن تنتجه إلى الدول التي ترفض الالتزام بالعقوبات، فقد تحقق أداء جيدا من الناحية المالية، مع ارتفاع أسعار النفط".
ورأى أنه "على الرغم من أن الولايات المتحدة توقفت عن شراء النفط الروسي، إلا أن التحدي يظل يتمثل في أن روسيا هي واحدة من أكبر منتجي ومصدري النفط العالميين. ولا توجد طريقة لإزالة النفط الروسي بالكامل من السوق إلا برفع أسعار النفط بشكل كبير، ربما إلى 200 دولار للبرميل".
أشار الى أنه "مع ارتفاع أسعار النفط، فإن ذلك يزيد من جاذبية النفط الروسي. في الوقت الحالي، تمتلك الصين والهند، على سبيل المثال، حافزا هائلا لشراء النفط الروسي بسعر مخفض".