أعلنت مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، روشيل والينسكي، رصد 9 حالات إصابة بجدري القرود في 7 ولايات أميركية.
وذكرت الينسكي في مؤتمر صحفي، أن "المختبرات المحلية حددت الحالات التسعة فيما اتخذ مسؤولو الصحة العامة الإجراءات لعلاج المصابين ومنع انتشار الفيروس"، وأوضحت أن "الإصابات رُصدت في ولايات ماساتشوستس وفلوريدا ويوتا وواشنطن وكاليفورنيا وفرجينيا ونيويورك".
والثلاثاء، أكدت منظمة الصحة العالمية، رصد131 إصابة مؤكدة بجدري القرود، و106 حالات أخرى مشتبه بها.
وأبلغ عن المرض أول مرة، خارج نطاق الدول التي ينتشر فيها، في بريطانيا، خلال الأسبوع الأول من مايو/ أيار الجاري.
وكانت الصحة العالمية شددت على أنه رغم الانتشار السريع للمرض في أوروبا وأميركا الشمالية فإن "الوضع مستقر ويمكن احتواؤه".
وتظهر أعراض المرض على هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.
واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.
ويعد "جدري القرود" فيروسا نادرا شبيها بالجدري البشري، تم رصده أول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي.