أفاد موقع "أكسيوس"، بأن "مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا، سيزور واشنطن الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع نظيره، جيك سوليفان، حول السعودية، وزيارة الرئيس بايدن القادمة لإسرائيل والمفاوضات النووية. ولفت إلى أن هولاتا هو "نقطة التواصل الإسرائيلية حيث يتوسط البيت الأبيض بهدوء بين إسرائيل والسعودية ومصر بشأن الانتهاء من الترتيبات الأمنية لجزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن "تل أبيب وواشنطن تأملان في أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، يمكن أن يخلق ذلك الثقة والزخم ويؤدي إلى خطوات تطبيع منفصلة من قبل السعودية تجاه إسرائيل".
وفي السياق، أوضح مسؤولون إسرائيليون للموقع، أن "هولاتا سيسافر إلى واشنطن مع وفد من مسؤولي الأمن القومي والسياسة الخارجية والاستخبارات الذين سيعقدون جولة أخرى من المحادثات في المنتدى الاستراتيجي الأمريكي-الإسرائيلي حول إيران". وأفادوا بأن "هولاتا وفريقه يريدون مواصلة مناقشة "الخطة ب" المحتملة لسيناريو لا تعود فيه الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران في المستقبل القريب، كما يريدون من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين الضغط من أجل إصدار قرار بتوجيه اللوم إلى إيران في الاجتماع القادم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حزيران".
ومن المتوقع أن يناقش هولاتا وسوليفان أيضا، زيارة بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط (من ضمنها إلى إسرائيل)، كما سيتم إطلاع سوليفان على زيارة مستشاري بايدن للسعودية وعلى التقدم المحرز في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع المسؤولين السعوديين بشأن جزر البحر الأحمر وخطوات التطبيع المحتملة.