شدّد الرّئيس الأميركي السّابق دونالد ترامب، على أنّ "وجود الشرّ في عالمنا، ليس سببًا لنزع سلاح المواطنين الملتزمين بالقانون، إنّما هو أحد أهمّ أسباب تسليحهم"، وذلك في أعقاب مجزرة مدرسة تكساس.
ولفت، في كلمة أمام المؤتمر الوطني للبنادق في مدينة هيوستن بولاية تكساس، إلى أنّ "مختلف سياسات الرّقابة على السّلاح الّتي يروّج لها اليسار، لم تكن لتفعل شيئًا لمنع الحادث المرعب، لا شيء على الإطلاق". وتلا أسماء جميع الأطفال الّذين قُتلوا، واصفًا إيّاهم بأنّهم ضحايا شخص "مجنون" خارج عن السّيطرة، قبل أن يعود للإشارة إلى أنّ الجهود المبذولة للسّيطرة على اقتناء السلاح "أمر غريب".
وأكّد ترامب أنّ "علينا أن نتّحد جميعنا جمهوريّين وديمقراطيّين، لتحصين مدارسنا وحماية أطفالنا. ما نحتاجه الآن هو إصلاح أمني شامل في المدارس في جميع أنحاء بلدنا". ورأى أنّه "حان الوقت في إطار الخطّة الشّاملة لأمن المدارس، لأن يُسمح للمدرّسين الّذين خضعوا للتّدريبات، بأن يحملوا سلاحًا بشكل خفي".
يُذكر أنّ في 24 أيّار الحالي، أقدم شاب على إطلاق النّار بواسطة بندقيّة شبه أوتوماتيكيّة، في مدرسة يوفالدي الابتدائيّة في تكساس، ما أدّى إلى مقتل 19 طفلًا ومدرّستين.