دخل عشرة من طالبي اللّجوء الأكراد في بولندا، أسبوعهم الثّالث من الإضراب عن الطّعام، احتجاجًا على ظروف احتجازهم، بما في ذلك الطّعام ومحدوديّة الوصول إلى الهاتف والإنترنت وصعوبة الاتّصال بالمحامين، بالإضافة إلى بطء عمليّة دراسة طلبات لجوئهم.
وأشار المتحدّثة باسم جهاز حرس الحدود البولندي، داغمارا بيليك، إلى أنّ "الإضراب بدأ في 4 أيّار الحالي، وأنّ المضربين هم ستّة عراقيّين وأربعة أتراك طلبوا اللّجوء، ويقيمون في مركز مهاجرين في ليسزنوولا قرب العاصمة وارسو".
ويصل منذ العام الماضي، آلاف المهاجرين واللّاجئين إلى الاتحاد الأوروبي عبر بيلاروسيا، ومعظمهم من دول الشرق الأوسط.
وقد اتّهمت بولندا، بيلاروسيا بتنسيق تدفّق المهاجرين، وشيّدت سياجًا من الأسلاك الشائكة وصدّت مهاجرين عند الحدود.