أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "معلومات توافرت لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، حول نشاط شبكة توزيع وترويج مخدرات تقوم بنقل كميّات من المواد المخدّرة إلى بيروت، ومن ثمّ تعمل على توضيبها وتخزينها في داخل شقّة سكنيّة، بهدف توزيعها في وقتٍ لاحق على المروّجين".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات، تمكّنت دوريّات الشّعبة من تحديد مكان الشّقة المذكورة في بلدة كفرياسين - كسروان، كما تمّ تحديد هويّة موزّع ومروّجَين، وهم كلّ من: "ع. ح." (من مواليد عام 1975، لبناني، الموزّع)، "خ. ح." (من مواليد عام 1986، سوري)، و"ن. ع." (من مواليد عام، لبناني) يوجد بحقّه بلاغ بحث وتحرٍّ بجرم تزوير. وأُعطيت الأوامر للعمل على مداهمة الشّقّة وتوقيف جميع المذكورين".
وذكرت المديريّة أنّ "بتاریخ 17-5-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفت إحدى دوريّات الشّعبة، الثّاني، بالجرم المشهود، أثناء ترويجه المخدرات على متن سيّارة رباعيّة الدّفع من نوع "جيب ميتسوبيشي" في جونية. وضبطت بحوزته حقيبةً سوداء بداخلها 84 ظرفًا من الكوكايين زنتها 115,8 غرامات، وأوقفت برفقته أحد زبائنه، ويُدعى: -ع. خ. (من مواليد عام 1989، سوري)".
وأشارت إلى أنّ "بالتّزامن، داهمت دوريّة أخرى الشقّة الكائنة في كفرياسين، حيث أوقفت الأوّل والثّالث"، مبيّنةً أنّ "بتفتيش الشّقة، تمّ ضبط كميّة كبيرة من المخدّرات، على الشّكل التّالي: 200 ظرف تحتوي على مادّة الكوكايين، زِنتها 341,4 غ، 72 علبة بلاستيكيّة تحتوي على "باز الكوكايين" زنتها 352,5 غ، 12 علبة بداخلها مادّة الكوكايين زنتها 57,6 غ، 3 أظرفة بداخلها مادّة الماريجوانا زِنتها 75,1 غ، و3 أکياس بداخلها مادّة حشيشة الكيف زِنتها 295,8 غ؛ بالإضافة إلى میزان حسّاس، كميّة من الأكياس والأظرفة تُستخدم في توضيب المخدّرات، هواتف خلويّة، ومبالغ ماليّة وورقة نقديّة مزيّفة من فئة المئة دولار أميركي".
ولفتت إلى أنّ "بالتّحقيق معهم، اعترف الأوّل بنقل كميّات المخدّرات من البقاع إلى الشّقة المذكورة، حيث تتمّ عمليّة التّوضيب والتّخزين، بعدها يقوم بتسليم كميّات موضّبة منها إلى المروّجَين لترويجها على الزّبائن، كما يقوم بجمع المبالغ الماليّة النّاتجة عن عمليّات التّرويج". وكشفت أنّ "كذلك، اعترف المروّجان بما نُسِبَ إليهما لجهة استلام المخدّرات من الموزّع (الموقوف الأوّل)، والمشاركة في عمليّات توضيب وتخزين المخدّرات في داخل الشّقة، وترويجها على عددٍ كبيرٍ من المتعاطين. واعترف (ع. خ.) بتعاطي المخدّرات".
كما أفادت المديريّة بأنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص".