أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، أن "متظاهرا قتل إثر إصابته برصاص حي في مواكب منطقة الكلاكلة في جنوب الخرطوم"، خلال احتجاجات جديدة للمطالبة بإنهاء هيمنة العسكريين على السلطة منذ الانقلاب العسكري العام الماضي.
وأوضحت اللجنة في بيان، أن "بذلك يرتفع عدد ضحايا قمع التظاهرات إلى 97 قتيلا منذ بدء الاحتجاجات التي تخرج بانتظام ضد الانقلاب العسكري".
وتعهد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق بالإفراج عن معتقلين سياسيين لتمهيد الطريق لإجراء حوار بين الفصائل السودانية.
وتسعى الأمم المتحدة، إلى جانب الاتحاد الإفريقي، لتسهيل المحادثات بين الجوانب السودانيين لحل الأزمة.
وفي عام 2019، وضع الجيش حدا لثلاثين عاما من حكم الرئيس عمر البشير بعد انتفاضة شعبية تصدرت المرأة السودانية خلالها مشهد الاحتجاجات ضد النظام، وفتح ذلك الطريق أمام مرحلة انتقالية في السودان يفترض أن تقود إلى حكم مدني ديمقراطي، لكن هذه المرحلة الانتقالية قطعها انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان آنذاك على شركائه المدنيين في تشرين أول.
ومنذ ذلك الوقت، ينزل آلاف المتظاهرين الى الشوارع بانتظام للاحتجاج على هيمنة العسكريين على السياسة والاقتصاد في السودان الذي يحكمه جنرالات بلا انقطاع تقريبا منذ استقلاله قبل 66 عاما.