أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل سعيد، أن "السلطنة كانت وستبقى منبراً للتسامح والإخاء ونوه بطيب العلاقة مع بطريركية أنطاكية وسائر المشرق"، مشدداً على "نهج السلطنة في ضرورة مد جسور التواصل والانفتاح سبيلاً إلى رقي الإنسان والمجتمعات".
ومن جهته، أعرب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، اثناء زيارته لفهد بن محمود آل سعيد، عن "تقديره لسلطنة عُمان لما قدمته وتقدمه من تسهيلات لأبناء الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية"، مثمناً "قيم التسامح والانفتاح والمحبة التي تسود في السلطنة"، وأعرب عن "شكره للتسهيلات المقدمة لبناء الكنيسة في مسقط. وتمنى لعمان وللشعب العماني دوام التقدم والازدهار"، مشدداً على "قيم المواطنة والعيش الواحد مع سائر الأطياف".
وحضر اللقاء من الجانب العماني، وزير الخارجية بدر البوسعيدي ووزير الأوقاف والشؤون الدينية عبدالله السالمي، ومن الجانب الأنطاكي المطران غطاس هزيم متروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما والمطران أفرام معلولي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما والأرشمندريت ديمتري منصور.