احتشد آلاف الأشخاص، اليوم، أمام مبنى البرلمان في مولدوفا، مطالبين باستقالة حكومة ناتاليا جافريليتسا، التي شكلها حزب العمل والتضامن الحاكم. ونُظمت هذه التظاهرة الشعبية من قبل الحزب الاشتراكي المعارض، بعد اعتقال زعيمه السابق، الرئيس المولدوفي السابق للبلاد، إيغور دودون. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "نريد قانونا"، "نريد عدالة حقيقية"، "تسقط الحكومة!".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مولدوفا السابق، إيغور دودون، المعتقل بتهم الفساد والخيانة، أن القضية الجنائية المرفوعة ضده هي ذريعة للانتقام السياسي من قبل رئيسة الجمهورية مايا ساندو. وقال دودون عبر محاميه: "أما بالنسبة للاتهامات الموجهة إلي - فجميعها سطحية وكاذبة وبدون أدلة جادة وسيتم رفضها من قبل أي محكمة مستقلة غير مقيدة سياسيا.. أنا أعتبر هذه العملية، بما في ذلك لائحة الاتهام هذه، ذريعة مفتعلة للشروع في انتقام سياسي من قبل السيدة مايا ساندو، التي تريد إزالة خصمها السياسي الرئيسي بأي ثمن".