وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، "تحية الاكبار والتقدير الى الابطال المرابطين في المسجد الأقصى دفاعا عن حرمة بيت من بيوت الله تدنسه قطعان المستوطنين على مرأى ومسمع العالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي الذي يدعي زورا الدفاع عن حقوق الانسان وحرية الاعتقاد والمقدسات الدينية".
وإستنكر "بشدة الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة التي نضعها مع كل الجرائم السابقة برسم الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان المطالبة باتخاذ اجراءات حازمة تلجم الانتهاكات الاسرائيلية المتمادية التي يسعى قادة الكيان الغاصب من خلالها الى استعادة معنويات جنود احتلالهم بعد اخفاقات معركة سيف القدس وما سبقها"، محذرا اياهم من تداعيات اللعب بالنار على الساحة الفلسطينية لحسابات انتخابية غير محسوبة النتائج قد تزيل كيانهم من الوجود.
وأكد الخطيب، أن "المقاومة خيار الامة وضمانتها لإستعادة حقوقها المسلوبة في فلسطين وحفظ المقدسات وصون حقوق الانسان وكرامته، وعلى العرب والمسلمين والفلسطينيين ان يهبوا لنصرة الأقصى، و يقطعوا كل اشكال التطبيع مع هذا الكيان العنصري الغاصب، ويتضامنوا و يتمسكوا بالمقاومة كسيبل وحيد لحفظ المقدسات وتحرير الارض".