أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "أحد المواطنين ادّعى لدى فصيلة الضّابطة الإداريّة والعدليّة في وحدة جهاز أمن السّفارات والإدارات والمؤسّسات العامّة، ضدّ مجهول أقدم بتاريخ 03-5-2022، على سرقة مصاغ زوجته من داخل حقيبتها الموضوعة في الشّحن أثناء مغادرتها لبنان، متّجهةً إلى تركيا عبر مطار رفيق الحريري الدولي. وأن الزّوجة لم تكتشف أمر السّرقة إلّا بعد وصولها إلى الأراضي التّركية، وقد قدّر قيمة المسروقات بـ4000 دولار أميركي".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "على الفور، باشرت عناصر الفصيلة المذكورة تحريّاتها، ومن خلال الاستقصاءات المكثّفة والمتابعة، تمّ الاشتباه بعامل من الجنسيّة البنغلادشيّة يعمل في إحدى شركات الشّحن، ويُدعى: "ب. م." (مواليد عام 1987)"، مبيّنةً أنّ "بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه، وأنّه أثناء قيامه بسرقة المصاغ من الحقيبة، شاهد زميلًا له يقوم بعمليّة سرقة أخرى لإحدى الحقائب، وأنّ الأخير الّذي يُدعى: "م. د." (مواليد عام 1988، بنغلادشي الجنسيّة)، قد أعطاه سلسلةً ذهبيّةً لعدم فضح أمره".
وذكرت المديريّة أنّه "تمّ إحضار الأخير، وباستماعه اعترف أنّه قام بعمليّات سرقة متعدّدة من داخل حقائب المسافرين، في تواريخ سابقة"، مشيرةً إلى أنّ "على أثر ذلك، توجّهت دوريّة من الفصيلة المذكورة بمؤازرة دوريّة من فصيلة المريجة في وحدة الدّرك الإقليمي إلى منزليهما، حيث ضبطت: مبالغ ماليّة من عملات مختلفة، مصاغ من الذهب والفضّة، هاتفان خلويّان، وساعة يد باهظة الثّمن".
وأفادت بأنّ "الموقوفَين أودعا مع المضبوطات مفرزة الضاحية الجنوبية القضائية في وحدة الشرطة القضائية، للتوسّع بالتّحقيق معهما، بناءً على إشارة القضاء المختص".