اعتبر الدبلوماسي الايراني، السابق ابوالفضل ظهره وند، ان "قيام الحرس الثوري بتوقيف ناقلتين يونانيتين في الخليج الفارسي جاء في اطار أدبيات القوة التي تسود العلاقات الدولية في الوقت الراهن".
وأشار ظهره وند، في تصريح اعلامي الى رد ايران على قيام اليونان باحتجاز ناقلة ايرانية وتسليم نفطها لاميركا، الى أنه "يجب تحليل هذه الخطوة في اطار ادبيات القوة السائدة الان في العلاقات الدولية"، موضحا ان "الخطوة اليونانية هي قرصنة وتخالف القوانين الدولية ولا يمكن ادخالها ضمن اطار أي نظم دولي، فيما بادرت ايران كقوة دولية واقليمية الى العمل ضمن اطار ادبيات القوة والردع، من اجل الرد".
ولفت الى أن "الخبراء اليونانيين قالوا بأن قيام اليونان بتسليم الناقلة الايرانية الى اميركا كان خطأ ولذلك يمكن القول بان الدول التي تتخذ اجراءات أحادية لتنفيذ الحظر الاحادي الاميركي ليست قادرة على فهم القضايا الا عندما نتكلم بلغتهم ويجب علينا ان نستخدم أدبيات القوة والردع لصون المصالح الايرانية في مختلف المجالات وهذا حل أثبت نجاعته".
ورأى أنه "على الدول الاخرى ان تعمل وفق القوانين الدولية وقوانين الملاحة الحرة وعدم تكرار ما فعلته اليونان".