وعد الرئيس الأميركي جو بايدن "بمواصلة الضغط" من أجل وضع ضوابط أكثر تشددا لحمل الأسلحة وهو مطلب يزداد إلحاحا في البلاد التي لا تزال تحت صدمة مذبحة يوفالدي الأسبوع الماضي.
وذكر بايدن، الذي زار المدينة الواقعة في تكساس وأمضى ساعات مع عائلات الضحايا، أن "الألم لا يزال ملموسا"، وأضاف: "لطالما كانت لدي الرغبة" في التحرك في مسألة السلاح مؤكدا أنه "سيواصل الضغط" في ذلك الاتجاه، وأردف: "ليس من المنطقي التمكن من شراء شيء يمكنه إطلاق ما يصل إلى 300 طلقة".
والثلاثاء الماضي قتل 19 طفلا تراوح أعمارهم بين 9 و 11 عاما ومدرستان في مدرسة روب الابتدائية برصاص مراهق، ما أغرق الولايات المتحدة مجددا في كابوس إطلاق النار في المدارس.
جرت مفاوضات بين نواب ديموقراطيين وجمهوريين في محاولة للتوصل الى تسوية لهذه القضية الشائكة التي فشل جو بايدن حتى الآن في إصدار تشريعات بشأنها.
وأوضح الرئيس الديموقراطي أنه لم يشارك في هذه المناقشات، لكنه قال "أعتقد ان الأمور أصبحت خطرة لدرجة تجعل الجميع أكثر عقلانية حول هذا الموضوع".