أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ألغت أو أرجأت بعض مناورات حلف الناتو المخطط لها في البحر الأسود، بسبب متطلبات اتفاقية مونترو وسط توترات بين روسيا وأوكرانيا.
ولفت في تصريح له، إلى أنه "إذا انضممنا إلى العقوبات، فلن نكون قادرين على لعب دور الوساطة الذي لدينا الآن. لقد طبقنا اتفاقية مونترو على السفن الحربية، لكن يجب أن نبقي المجال الجوي، هذا الممر، مفتوحا"، مشيرا إلى أنه "خارج مونترو، كانت هناك طلبات من روسيا من الولايات المتحدة بشأن مرور السفن. وفقا للاتفاقية ألغينا أو أجلنا مناورات الناتو المزمعة. نلعب دورا هاما ونفي بالتزاماتنا".
وأكد جاويش أوغلو، أن أنقرة "ذكرت منذ البداية من حيث المبدأ أنها لن تنضم إلا إلى عقوبات الأمم المتحدة"، مضيفا: "يمكن للجميع الآن فرض عقوبات على أي شخص. هذا شأنهم. لقد اخترنا دور الوسيط ، ونحاول التخفيف من حدة الموقف. وهذا موقفنا مرحب به في الاتحاد الأوروبي وفي العالم". وبيّن أن "عدم ارتباط تركيا بالعقوبات المفروضة على روسيا لا يعني أنه سيكون من الممكن الالتفاف عليها عبر أنقرة".