لفت النّائب وليام طوق، إلى أنّه "لم تكد تنتهي جلسة مجلس النوّاب، حتّى سارع أصحاب التوقّعات وقارئو الأرقام إلى إجراء الحسبة الّتي تتناسب ورغباتهم، مطلقين العنان لتحريف الحقائق ومحاولة تضليل الرّأي العام. وعليه، فإنّني بعد مشاركتي في أولى جلسات المجلس النيابي اليوم، كنائب منتخب عن بشري الجبة، كنت الصّوت الأبيض الأمين على خيارات أهلي، والصّادق المنسجم مع قناعاتي وخياراتهم السّياسيّة".
وأشار في بيان، إلى "أنّني كم تمنّيت لو شهدت جلسة انتخاب رئيس مجلس النوّاب منافسةً فعليّةً بين عدّة مرشّحين لهذا المنصب، بهدف تحقيق مبدأ الخيار الدّيمقراطي الحرّ. لأنّه لو تأمّنت المنافسة المشروعة لظهرت خبايا بعض القوى السّياسيّة الّتي تدّعي استقلاليّة القرار، وهي كانت قد اصطفّت إلى جانب التّسويات، ولجأت إلى المخارج السّياسيّة وليس الدّيمقراطيّة منها".
وأكّد طوق أنّه "ليس مستغرَبًا أن تلجأ هذه القوى ومنذ الجلسة الأولى، إلى إلقاء فشلها ورمي التّهم في وجه الآخرين، لا بل الاقتراع عنهم في الصّندوق كما تظهر في عمليّة الانتخاب. وعوضًا عن مدّ جسور التّعاون النيابي لما فيه مصلحة بلادنا، اتّخذت هذه القوى دور تزييف الحقائق وبثّ الشّائعات وعبر طرق مختلفة".
وتمنّى للمجلس الجديد "انطلاقةً مثمرةً في ولايته، الّتي سوف نسعى إلى أن نكون فيها صوتًا يخرج وطننا الحبيب من أزماته".