أشار رئيس اتحاد بلديات صيدا - الزهراني محمد السعودي، إلى أنّ "في خضمّ الأزمات المتعدّدة الّتي تواجه مجتمعاتنا خلال الأزمة الرّاهنة، يهمّ الاتّحاد أن يوضح للرّأي العام ما يلي:
- في موضوع النفايات: واجهت البلديّات في بادئ الأمر مشاكل عدّة مع الشّركة المختصّة بعمليّة الجمع، الّتي بدورها عانت ارتفاع أكلاف المحروقات والصّيانة. وفيما تمّ العمل على حلّ هذه المشكلة من طريق إبرام عقد جديد مع الشّركة المذكورة، اصطدمنا بتوقّف معمل فرز النّفايات في صيدا عن العمل لأسباب قسريّة.
- في ما خصّ المياه: يقوم البعض بتحميل البلديّات بأشخاص رؤسائها وأعضاء مجالسها البلديّة، تبعات مشكلة التّغذية في المياه، في حين أنّ البلديّات غير مسؤولة بتاتًا عن هذا الموضوع، ولا تملك في كلّ الأحوال القدرة الماليّة لحلّ هذه المشكلة الّتي تتحمّل مسؤوليّتها بالكامل المصالح المختصّة بإدارة هذه المرافق العامّة، والّتي تقوم بجباية الرّسوم الخاصّة بها".
وركّز على "أنّنا نهيب بأهلنا الكرام الوقوف يدًا بيد إلى جانب البلديّات لتخطّي هذه المرحلة، وعدم رمي المسؤوليّات جزافًا، إنّما المراجعة والاحتجاج في الأماكن المناسبة".