أكدت رئيسة مجلس الإتحاد الروسي، فالنتينا ماتفينكو، "أننا منفتحون على المفاوضات. أتفق تماما مع موقفك بأن الحلول الدبلوماسية والسلمية ضرورية، لكن هذا يتطلب إرادة من كلا الجانبين. نحن نؤكد أننا مستعدون للمفاوضات من أجل توقيع اتفاقات من شأنها إنهاء الحرب الأهلية في أوكرانيا وإحلال إلى السلام، لكننا لا نرى استجابة من كييف".
وأوضحت خلال اجتماع مع رئيس موزمبيق فيليبي نيوسي، أنه "قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، كانت روسيا تتفاوض باستمرار مع الشركاء الغربيين، الولايات المتحدة، وتطالب بضمان الأمن المشترك غير القابل للتجزئة في القارة الأوروبية كما هو مكتوب في جميع الوثائق الدولية".
وشددت ماتفينكو، على أنه "لسوء الحظ، لم نتلق ردا مناسبا. بعد أن طلبت أوكرانيا أن تصبح دولة نووية وعندما رأينا كيف كان يجري التطوير العسكري للأراضي الأوكرانية، كيف تم تشبعها بكمية هائلة من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الهجومية، ومعرفة أنهم يحضرون لهجوما مسلحا ثالثا على منطقتي دونيتسك ولوغانسك، بالطبع، لم يتبق لنا مخرج آخر، ولا خيار لضمان أمننا".