اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس، أن "الهدف من العقوبات على روسيا هو جعلها تنهي هذه الحرب وتسحب قواتها وتجلس مع الجوانب المعنية للتفاوض بشأن السلام".
جاءت هذه التصريحات على خلفية إقرار زعماء الاتحاد الأوروبي، خطة المفوضية الأوروبية البالغة 300 مليار يورو (321 مليار دولار) لاستبدال الوقود الأحفوري الروسي.
ولفت شولتس، في مؤتمر صحفي عقب قمة الاتحاد الأوروبي الخاصة التي استمرت يومين بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أن "الحزمة السادسة من العقوبات، التي تشمل حظرًا على واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام، ستساهم بإجبار روسيا على دفع عواقب أفعالها". وأكد أن "العقوبات الأخيرة ضد روسيا قدمت صورة واضحة للوحدة الأوروبية، وأظهرت تضامن كبير مع أوكرانيا".
وفي اليوم الأول للقمة، توصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق سياسي بشأن حزمة العقوبات السادسة التي تفرضها دول التكتل ضد روسيا.
وبموجب الاتفاق، ستخفض دول الاتحاد الأوروبي 90 بالمئة من واردات النفط الروسية بحلول نهاية العام، لكنها ستعفي النفط الخام المنقول عبر خط الأنابيب من الحظر، باعتباره الامتياز الرئيسي للمجر.
وماليا، وافقت دول الاتحاد على إقصاء مصرف "سبيربنك"، أكبر المصارف الروسية، من نظام سويفت للتحويلات المالية الدولية.
أما إعلاميا، فتحظر العقوبات ثلاث محطات إذاعية روسية جديدة مملوكة للدولة من البث في دول الاتحاد الأوروبي.