أشارت وزيرة الجيش الأميركي، كريستين وارموت، إلى "أنني أعتقد أننا يجب أن نكون حذرين للغاية بشأن كيفية امداد الجيش الأوكراني ما يحتاج إليه، بالنظر إلى أن معركة مدفعية طاحنة تتكشف في الوقت الحالي. في ظل هذه الظروف، بصراحة، سيكون من الصعب الحفاظ على معنويات القوات الأوكرانية في ضوء نوع القصف الذي تتعرض له".
وأوضحت متحدثة في المجلس الأطلسي، أن "واشنطن لا يمكنها أن تسمح لهذه الأزمة بالتصاعد"، لافتًا إلى أنه "عند الحديث عن المخاوف بشأن وحدة الناتو، والمخاوف بشأن دعم المواطنين الأميركيين لهذا الصراع إذا تصاعد، أعتقد أن الحفاظ على هذه الوحدة سيكون أكثر صعوبة".
واعترف وارموت بأن القوات الروسية تتقدم بنجاح على أراضي أوكرانيا، وأرجعت ذلك إلى حقيقة أن موسكو "ضيقت أهدافها وركزت جهودها على الهجوم في دونباس". بالإضافة إلى ذلك، في رأيها، فإن الطبيعة في شرق أوكرانيا أكثر ملاءمة للعمليات القتالية من خلال الضربات المدفعية.
وفي حديثها عن إمكانية تعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو، أقرت بأن دول البلطيق وبولندا ترغب في رؤية الانتشار الدائم للقوات الأميركية. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة على اتصال بهذه الدول بشأن هذه القضية، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.