اعلن رئيس اتحادات النقل البري في لبنان بسام طليس في مؤتمر صحفي بعد اجتماع استثنائي في مقرّ الإتحاد العمالي العام، الخميس 23 حزيران يوم إضراب لقطاع النقل البري.
وهنأ طليش القطاع بـ"إنجاز المطبخ التشريعي أمس بتجديد الثقة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيسا وانتخاب هيئة المكتب، آملين أن يكون باكورة استكمال الاستحقاقات الدستورية التي يجب أن تصب في حقوق اللبنانيين والعمال والسائقين".
وتحدث طليس عن "وجع السائقين وجميع فئات القطاع على كل الأراضي اللبنانية، وهذا ما يعبر عنه السائقون من تحركات في بيروت والمناطق". متسائلا "لماذا لا يتم تنفيذ الاتفاق الذي التزم به رئيس الحكومة. لماذا لا تجتمع اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء للبدء بتطبيق الاتفاق. لماذا الالتفاف على السائقين والعمال والموظفين ببدعة زيادة بدل النقل التي لم تلتزم الدولة وأغلب المؤسسات العامة والخاصة بتطبيقه"، موضحًا أنّ "التعرفة لا يمكن إصدارها بشكل رسمي، لطالما لا يوجد سقف لأسعار المحروقات وقطع الغيار وجنون الدولار".
وأكد تأييده وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، "الجهد الذي يبذله من أجل إحياء النقل المشترك ولكن لا يكتمل هذا الجهد ما لم يترافق مع تطبيق الاتفاق والتكامل بين القطاعين العام والخاص".
ولفت طليس الى انه بعد "التشاور مع الزملاء ومن أجل تحقيق وتنفيذ الاتفاق وقمع المخالفات من سيارات مزورة - خصوصية وتطبيقات وهمية وبدعة "توك توك" والاستعداد لعقد جمعيات عمومية في جميع المناطق"، أعلن عن يوم استثنائي يعبر فيه السائقون عن غضبهم ووجعهم الخميس في 23 حزيران 2022 على أن يعلن عن آليات الإضراب والتحرك والتصعيد في مؤتمر صحافي يوم الاثنين في 20 حزيران 2022 في مقر الاتحاد العمالي العام".