رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، على البیانات التي أصدرتها وزارتي الخارجية الفرنسية والألمانية بشأن توقيف إيران سفينتين يونانيتين في مياه الخليج الفارسي قائلا: "نرفض بشدة إصدار مثل هذه التصريحات أحادية الجانب وغير المبررة، والتي يبدو أنها أصبحت عادة مترسخة لدى مصدريها".
ودعا الدولتین إلى "دعم العمليات القضائية التي تستند إلى القانون الدولي الهادفة إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري، بدلاً من الهروب إلى الأمام ودعم الانتهاكات التي ترتكبها السفن اليونانية"، وذكر أنه "للأسف، تحتج هذه الدول على الإجراءات القانونية التی تعتمدها إيران، فيما تلتزم الصمت إزاء التوقیف غير القانوني على السفينة التي ترفع العلم الإيراني من قبل السلطات اليونانية وتفريغ حمولتها".
وأوضح خطيب زاده، أن "مثل هذه التدخلات غير اللائقة في الإجراءات القضائية المستقلة لإیران لن تساعد في حل القضايا"، وتابع: "لذلك، كما أبلغنا السلطات اليونانية، من الأفضل اتخاذ إجراءات لحل هذه القضايا بالطرق القانونية والقضائية بدلاً من التحركات السياسية والإعلامية".
وقد أعلن حرس الثورة احتجاز ناقلتي النفط اليونانيتين، "دلتا بسويدن" و"برودنت وريور"، في مقابل ساحلي بندر لنكه وعسلوية. ويأتي ذلك، بعد أن أوقفت اليونان في وقتٍ سابق، ناقلة نفط تحمل العلم الإيراني، حيث صادرت السلطات الأميركية حمولتها.