أعلن الأمين العام للإنتربول، يورغن شتوك، أن "عددا كبيرا من الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا سوف ينتهي مصيرها في يد مجرمين في أوروبا وخارجها، وعلى جميع الدول تتبّع هذه الأسلحة".
وأوضح شتوك، أمام الجمعيّة البريطانيّة-الأميركيّة للصحافيين في باريس أن "توفّر الأسلحة بشكل غير مسبوق خلال الصراع الحاليّ قد يؤدّي إلى انتشار الأسلحة غير الشرعية في مرحلة ما بعد النزاع، والمجرمون في هذه اللحظة يخطّطون لذلك"، ورأى أنّ الاتحاد الاوروبي قد يكون وجهة محتملة لهذه الأسلحة لأن "أسعارها المرتفعة أصلاً في السوق السوداء أعلى بكثير في أوروبا، وخاصة في البلدان الاسكندنافية ".
وقد مدّ حلفاء أوكرانيا قواتها المسلّحة بأطنان من المعدّات العسكريّة، لدعمها في محاولتها لصدّ الهجوم الروسي منذ ثلاثة أشهر.