أعربت مصادر حزب القوات اللبنانية، لصحيفة الأنباء الكويتية، عن خشيتها حيال الاستحقاقات الدستورية المقبلة من حكومية ورئاسية إذا لم يقرأ بعض التغييريين مشهدية ما حصل في مجلس النواب من سعي التيار البرتقالي والثنائي الشيعي لنسف ما أفرزته العملية الانتخابية من نتائج لأجل إبقاء قبضتهم على كل مؤسسات الدولة، بعدما ضرب حزب الله ضربته نيابيا ووفر للتيار الحر وحركة أمل ما يريدانه من أصوات من كلا الجانبين من تحت الطاولة، لعدم كشف التفاهم.
ولاحظت المصادر انه فيما كان حزب الله يدير اللعبة الانتخابية داخل المجلس، كان نواب التغيير والشعارات يتلهون بقشور التغيير لا في جوهره.. ولفتت إلى ان الناس صوتت من أجل قيام حركة اعتراضية منتجة داخل المجلس، لا حركات استعراضية في الساحات والشوارع.
وأعربت المصادر القواتية عن اعتقادها أن عملية ابتزاز نجيب ميقاتي بدأت عبر إعادة طرح اسم جواد عدرة لترؤس الحكومة المقبلة.
وفي سياق آخر، أوضحت مصادر قريبة من بعبدا ان التعويم ليس طرحا يتبناه رئيس الجمهورية، إنما هو خيار أشار إليه ردا على سؤال، مشددة على ان الأولوية بالنسبة إليه هي لتشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت، علما انه يصبح التعويم أحد المخارج في حال تعذر التشكيل، وان هناك سوابق في هذا المجال.