ذكر وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، أنه "جرى التوافق على عقد الاجتماع في الأردن إشارة إلى الحرص الأوروبي لدعم الأردن، ويعتبر تجسيدا للعلاقات المتينة بين الأردن والاتحاد وانعكاسا للحرص المشترك على المضي بهذه العلاقات بما يخدم الأهداف المشتركة"، مبيناً أن "هذه هي المرة الأولى التي يلتئم فيها مجلس الشراكة الأوروبي الأردني خارج بروكسل وهذه هي المرة الأولى التي يلتئم فيها أي اجتماع مجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي خارج العاصمة الأوروبية".
واكد في مؤتمر صحافي، أن "علاقة الأردن بالاتحاد الأوروبي صلبة، واتفاقية الشراكة وقعت أول مرة قبل 20 عاما، وانعقد منذ وقتها 14 مجلس شراكة، ولم يلتئم المجلس العام الماضي، بسبب ظروف جائحة كورونا، لكن تم التوافق على عقده هذا العام في الأردن كإشارة إلى الحرص الأوروبي على دعم الاردن وجهودها ودورها وما تمثله من إنجاز واعتدال وسياسات مستهدفة تحقيق التنمية والسلام في المنطقة".
وأوضح الصفدي، أنه "هناك أولويات قطاعية سيتم الحديث عنها، وأولويات تنموية ستكون جزء من التفاصيل التي تدرس لإطلاق الصندوق اقتصادي استثماري لدعم الأردن، بحيث نتقدم إلى الأمام في استثمارات ودعم اقتصادي في قطاعات حيوية أساسية تشكل أولوية في الأردن".
ويعقد الاجتماع الـ14 لمجلس الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، في منطقة البحر الميت، حيث يترأس الاجتماع الصفدي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، بمشاركة المفوض الأوروبي لسياسة التوسع والجوار أوليفر فارهيلي، وعدد من وزراء خارجية ومسؤولي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبحضور وزراء خارجية 4 دول أوروبية هي اليونان وقبرص ولوكسمبورغ وإيرلندا وكبار المسؤولين الأردنيين.