لفت النّائب عدنان طرابلسي، بعد لقائه والنّائب طه ناجي، مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، إلى "أنّنا كالعادة نزور هذه الدّار من أجل التّباحث في الشّأن الوطني العام، خاصّةً أنّنا نمرّ في ظروف اقتصاديّة واجتماعيّة ومعيشيّة خانقة جدًّا، وكذلك من أجل التّباحث في الشّأن الإسلامي العام".
وأشار إلى "أنّنا أكّدنا للمفتي وقوفنا إلى جانب الدّار في كلّ ما من شأنه تقوية الصفّ وتوحيد الكلمة في الحقّ، والعمل في خدمة الوطن من خلال التعاون مع الصّادقين والمخلصين"، مركّزًا على أنّ "أيادينا في جمعيّة المشاريع ممدودة وقلوبنا منفتحة وأبوابنا مفتوحة، لتحقيق المصالح العامّة".
أمّا النّائب رامي فنج، فأوضح بعد لقائه دريان، "أنّنا تباحثنا معه بالأمور الضّروريّة الملحّة على مستوى الوطن وعلى مستوى مدينة طرابلس، واتّفقنا على التّواصل الدّائم لمتابعة هذه الأمور من شؤون حياتيّة ووطنيّة طارئة على لبنان لا سيّما على مدينة طرابلس، وعلى السّاحة السّنيّة على مساحة كلّ الوطن، لأنّنا نحن نمرّ بفترة دقيقة جدًّا إن كان على مستوى المدينة وعلى مستوى لبنان ككل".
وتمنّى أن "يجمعنا هذا الصّرح على المستوى الوطني بالدّرجة الأولى، وعلى المستوى الإسلامي وعلى مستوى الطّائفة السّنيّة، الّتي تمثّلها دار الفتوى كمرجعيّة لنا في لبنان".
كما التقى المفتي دريان النّائب عبد العزيز الصمد، بحضور عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الشّيخ فايز سيف، وتمّ التّشاور في الشّؤون اللّبنانيّة.
واستقبل النّائب السّابق عثمان علم الدين، الّذي ذكر بعد اللّقاء أنّ "زيارتنا اليوم لهذه الدار الجامعة لكلّ اللّبنانيّين، لنؤكّد أنّ هذه الدّار هي العباءة الّتي ننضوي تحت رايتها جميعنا، وأيضًا لنؤكّد الثّوابت الوطنيّة العربيّة الّتي لا نستطيع أن نحيّد عنها؛ وسنبقى سائرين بها تحت عباءة المفتي".
إلى ذلك، التقى دريان سفير أستراليا في لبنان أندرو بارنز، وجرى البحث خلال اللّقاء في أوضاع لبنان والمنطقة، وتعزيز العلاقات بين البلدين.