أكّد وزير الاتّصال والمتحدّث باسم الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، باتريك مويايا، أنّ أمن البابا فرنسيس الّذي يتوقّع أن يزور البلاد مطلع تموز المقبل، سيكون مضمونًا طوال فترة الزّيارة، لا سيّما في غوما في الشّرق، الّتي شهدت أخيرًا قتالًا عنيفًا ضدّ مجموعة متمرّدة.
وأوضح، خلال مؤتمر صحافي، أنّ "اختيار هذا الموقع يجسّد معنى هذه الزّيارة، وفي هذا الموقع حصل انفجار البركان وحصلت أيضًا توغّلات متكرّرة"، مشدّدًا على أنّ "الأمن مسألة أساسيّة".
وأواخر أيّار الماضي، اندلعت معارك بين القوّات الكونغوليّة و"حركة 23 مارس"، على جبهات عدة في إقليم شمال كيفو المضطّرب في شرق الكونغو الدّيمقراطيّة، عند الحدود مع رواندا.
ومن المقرّر أن يزور البابا فرنسيس كينشاسا في الثّاني من تموز، ليتوجه إلى غوما في الرّابع من الشّهر نفسه، حيث سيحيي قدّاسًا في شمال المدينة عند سفح بركان نييراغوغو، الّذي يعود ثورانه الأخير إلى أيّار 2021.