كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه "من المقرر أن توافق إسرائيل على ترتيبات أمنية جديدة تسمح لمصر بنقل السيطرة على جزيرتين في مضيق تيران إلى السعودية"، لافتًة إلى أنه "من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في المنطقة نهاية الشهر".
وأوضحت أن "إسرائيل وافقت على أن تتمركز القوات متعددة الجنسيات الموجودة على الجزيرة، على بعد عدة كيلومترات داخل الأراضي المصرية". وتوجد حاليًا قوة متعددة الجنسيات في جزيرتي تيران وصنافير تتولى تسيير الدوريات وضمان إستمرار حرية الملاحة في المنطقة.
وأكدت الصحيفة، ان "السعودية لا تريد لهذه القوات أن تبقى بمجرد إستعادة سيطرتها على الجزيرتين". وقامت القوة متعددة الجنسيات بدوريات في الجزر الواقعة في موقع إستراتيجي عند فتح البحر الأحمر وطريق الشحن الوحيد إلى إيلات، منذ توقيع إسرائيل ومصر معاهدة سلام في عام 1979.
وجاء هذا الشرط لأن الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر أغلق مضيق تيران في الفترة التي سبقت حرب الأيام الستة عام 1967. وفي المقابل، تفيد الصحيفة بأن السعودية ستسمح لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق مجالها الجوي. وحاليًا، يمكن فقط للرحلات الجوية الإسرائيلية المتوجهة إلى الإمارات والبحرين التحليق فوق أجواء المملكة، بالإضافة إلى الرحلات التابعة لشركة طيران الهند المتوجهة من وإلى إسرائيل.