أشار النائب أسامة سعد، إلى أنه "مقابل التكتلات الطائفية الموجودة في المجلس النيابي يجبأان نرى كتلة وطنية بعيدة عن الإصطفافات الطائفية لتشرع وتُحاسب وتُطبق مطالب 17 تشرين للإنتقال الى واقع جديد".
ولفت في حديث لقناة "الجديد"، إلى أن "الناس لا تنتظر من قوى التغيير أن تحصل على مناصب في البرلمان كنائب الرئيس وأمين السر، بل تريد عمل واضح وتقديم مشاريع لتحسين حياتهم وحاجياتهم اليومية بالإضافة الى ممارسة الرقابة والمحاسبة لأداء السلطة التنفيذية".
وأوضح سعد، في حديثه، أن "الجلسة المقبلة للّجان الأسبوع المقبل، وأدعو قوى التغيير للإنخراط بها وأن يخوضوا المعركة بالأسماء، وليس بالورقة البيضاء"، لافتًا إلى أن "الذهاب نحو تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية يُجدي نفعًا اكثر من المطالبة بأمور تنفيذها صعب جدًا وتندرج تحت عنوان الأعراف الدستورية ولا يمكن تطبيقها".
وكشف أنه "لم نبحث موضوع تسمية رئيسًا للحكومة مع النائب عبد الرحمن البزري، وعلينا بحث الإستحقاقات الخطيرة التي يواجهها البلد قبل البحث بالاسماء المرشّحين لرئاسة الحكومة".