طالب رئيس الهيئة الشرعية الشيخ محمد يزبك المعنيين "الذين وضعوا أنفسهم موضع المسؤولية، أن يكونوا واقعيين بعيدا عن الشعارات والمزايدات الشعبية التي لم تعد تجدي نفعا، فإن الناس ملوا من الكلام والقيل والقال وتقاذف المسؤوليات، ونغمة السيادة ممن ألصق بالسفارات".
ورأى أن" الشعب هو الذي سيحكم على الأعمال أو الشخصانيات"، معتبرا "أن ما جرى في الاستحقاق الأول لمجلس النواب، لانتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة المكتب باقتراع سري بمنتهى الديمقراطية، وعلى الجميع أن يبادوا للاستحقاق الثاني وهو الحكومة، فإن الوطن أمامه كل المشاكل الحياتية والاجتماعية والاقتصادية والإصلاحات، والعمل على استخراج ثرواتنا الغازية والنفطية، للخروج من الظلام والحرمان إلى النور والاكتفاء الذي يحقق السيادة الحقيقية".
وأكد أن "النهوض بالبلد لا يكون إلا بالتعاون والحوار، ولا يمكن لأحد إلغاء الآخر والتهديد بعدم المشاركة، فهذا لا يبني وإنما يهدم ويجر الويلات على كل الوطن".