ذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، "أننا نحذر من تقويض مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكن لأحد الصمت إزاء برنامج إسرائيل للأسلحة النووية، ثم التحدث عن برنامجنا النووي السلمي".
وفي وقت سابق، لفت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إلى "اننا جادون في التوصل لاتفاق جيد ودائم وقوي في مفاوضات فيينا"، موضحًا أنّ "إعداد الغرب مسودة قرار في وكالة الطاقة الذرية، إجراء متسرّع وغير بناء ومخالف للدبلوماسية".
وأكّد أنّ "مسودة القرار في وكالة الطاقة الذرية، ستجعل المفاوضات معقدة وأكثر صعوبة"، مشيرًا إلى أنّ "أي خطوة أميركية أوروبية في وكالة الطاقة الذرية، ستواجه برد إيراني ملائم ومؤثر وعاجل"، مشددًا على "أننا لدينا الاستعداد والإرادة لمواصلة المفاوضات النووية، بمسار واقعي حتى تحقيق نتيجة"، معتبرًا أنّ "زيارة مدير وكالة الطاقة الذرية فائيل غروسي لإسرائيل، عشية اجتماع مجلس الحكام، يتعارض مع حياديتها ومهمتها التقنية".
وأتى ذلك، بعد أن أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب ولم تقدم بعد إجابات عن الأنشطة النووية غير المبررة في 3 مواقع غير معلنة.