أكّدت "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون"، أنّ "الاعتداء على الجيش اللبناني الّذي يحمي الأمن الاجتماعي للّبنانيّين، على امتداد الوطن، هو اعتداء على كلّ اللّبنانيّين دون استثناء، لأنّ هذا الجيش الوطني اللّبناني عابر للطوائف والأحزاب، وهو الّذي استطاع في زمن الانهيارات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسّياسيّة، وتفريغ المؤسّسات من مضامينها الإداريّة والقانونيّة، أن يبقى لنا هذا الجيش ذخيرتنا البيضاء الّتي نحمي بها أولادنا في يومنا الأسود هذا".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "من المستغرب أن لا نسمع من فيدراليّة المذاهب والطّوائف الحاكمة، ومن حكومة تصريف الأعمال اليوم، أيّ موقف علني في إدانة ما يجري ضدّ الجيش في منطقة بعلبك، حيث أنّ مسؤوليّة الأمن الدّاخلي هي مسؤوليّة حكوميّة، وبالتّحديد وزير الدّاخليّة الّذي يتحمّل مسؤوليّة الأمن الدّاخلي، بالإضافة إلى أمر أصبح ظاهرًا للعيان، وهو إضعاف وتهميش دور المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وعناصرها الّذي يعانون في حياتهم اليوميّة المهنيّة وفي معيشتهم؛ كما يعاني أفراد الجيش اللّبناني والأجهزة الأمنية كافّة".
ودعت الحركة، وزير الدّاخليّة إلى "تحمّل مسؤوليّاته الأمنيّة الوطنيّة، وعدم تمرير هذا الواقع الأمني الخطير جدًّا، كما مرّت الانتخابات حسب قوله "ظمطنا"، لأنّ ما يجري اليوم في بعلبك وغير بعلبك من حوادث أمنيّة، يهدّد وجوديّة الوطن اللّبناني ككل". وتوجّهت بالتّعزية إلى قيادة الجيش، ضبّاطًا ورتباء وأفراد، وعلى رأسها قائد الجيش العماد جوزيف عون، باستشهاد الرّقيب زين العابدين شمص.