أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، الى أن "الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا تتطلب تفاهما بين الجميع لانقاذ اللبنانيين من الواقع المرير الذي وصلت اليه اوضاعهم وانعدام قدرتهم على تأمين ادنى مقومات العيش الكريم من دواء وغذاء ومحروقات، وغلاء دون حسيب او رقيب وهذه اولوية الاولويات التي تحتاج الى تضافر وتعاون الكتل النيابية وما افرزته الانتخابات الاخيرة".
دعا هاشم، الى "الابتعاد عن الكيدية والنكد السياسي والتواضع والقناعة باننا محكومون بالتفاهم ما دمنا في ظل هذا النظام الذي اثبتت الاحداث والتطورات انه اصبح اكثر حاجة لتطويره، وهذه مسؤولية من يرفع شعارات الخروج من النظام الطائفي المذهبي الى الدولة المدنية، وانطلاقا من الدستور اللبناني والبداية تكون بقانون انتخابات خارج القيد الطائفي مع اقرار مجلس الشيوخ حفاظا على حقوق المكونات اللبنانية وصيغته الى حين النضوج والوعي الوطني بعيدا عن المصالح الضيقة".
وأوضح أنه "بعد انتخاب هيئة مكتب المجلس سنكون الاسبوع المقبل مع مرحلة جديدة لاستكمال المطبخ التشريعي لينطلق المجلس نحو الانتاجية والفعالية المطلوبة حيث مشاركة الجميع في هذه الورشة الانقاذية مسؤولية مكونات المجلس لان الانقاذ لا يقف عند حدود معارضة وموالاة، ولان ما يصيب اللبنانيين من اثار وتداعيات الازمة الاقتصادية والمالية يستأهل اهتماما والتخلي عن الانانيات والتفتيش عن مساحة مشتركة للتفاهم حول كل المسائل لتسهيل الانطلاق السليم لعمل المؤسسات".