اعتبر الرئيس العام للآباء الكبوشيين في لبنان الأب عبدالله النفيلي، قبيل تطويب الراهبين الأبوين ليونار ملكي وتوما صالح، الذي سيقام في دير الصليب جل الدّيب – بقنايا، أن الآباء الكبوشيين لديها مكان للأشخاص بذكراهم، وتحتفظ بتماثيل لهم، وهناك مكانين فارغين مجهزين للأبوين المطوبين.
ولفت في تصريح تلفزيوني، الى أن "الرسائل التي كتبها الأبوين ملكي وصالح، موجودة بالرئاسة العامة في روما وتم تناقلها بجدية وترجمها الأب طوني حداد وهو من أصدر كتبا مهما جدا حول الأبوين ورسائلهما".
وتابع الأب النفيلي: "في بعبدات، بقي هناك غرفة لأبونا ليونار لدى آل ملكي، لكن في ديرنا أقمنا لهما مذبحا في الكنيسة، وإن وجدنا أي شيئ يتعلق بهم سنأتي به ونضعه بالمذبح"، مشيرا الى أن "المرسلين كان عليهم كتابة التقارير لرؤسائهم عن حياتهم والمصاعب التي مروا بها، والرسائل تحتوي على شكر وتسبيح".
وأكد أن "التطويب أتى أولويا ويعطي رجاء وسعادة، ويجب ألا نشوه روحانيتنا وطريقة عيشنا، والطوباويين هم قديسون ويمكن أن نصلي لهم".
ووجه الرئيس العام للآباء الكبوشيين الشكر لـ"راهبات الصليب التي رأينا منهن المحبة والتعاون ووضعن إمكانياتهن بخدمتنا"، داعيا الى المشاركة الكثيفة في مناسبة التطويب التي لا تحصل كل عام، بل كل 10 أعوام أو أكثر، خصوصا أن المطوبين تركوا بلادهم وسافروا وتعذبوا وتعرضوا للإضطهاد".