أشار جمعية أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت، في بيان، الى أنه "مضى ما يقاربُ عامان على ثالثِ أكبر إنفجار في العالم ونحنُ راوح مكانَك بسبب ظلمِ وفسادِ المنظومه الحاكمة التي قضتْ على أولادنِا بإجرامها ولا تزال ُماضيةً في التعسفِ والإجرامِ على من بقيَ على قيدِ الحياةِ".
وأوضحت الجمهية، أنه "بعد مراجعاتنا المتكررة لوزير المالية يوسف الخليل بالاسراع بتوقيع التشكيلات القضائية، والتي أساساً صلاحيتهِ تقتصر فقط على صرفِ المستحقاتِ المالية، لم تلقَ أذاناً صاغية، فقمنا بلقاء رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وبحضورِ وزير الإعلام زياد مكاري، لمعرفةِ السبب الجوهري لتعطيل التحقيق وعدم ممارسة صلاحياتهم في المجلس، فعلمنا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري منع الخليل من التوقيعِ على المرسوم. وعند سؤالنا عن السبب، أجاب : "شو وين عايشين أنتو ؟ انتو بلبنان“. هذه العبارة استفزت مشاعر الحاضرين".
وسألت الجمعية "ما هو الثمن لِتُعرقِل التحقيق وهل يوجد في الدنيا ما يَجعلُك تَرقِصُ فوق دماء الضحايا وتدوسُ دونَ رحمة على أوجاعِ الأمهاتِ والايتامِ؟ نَسألُكَ يا يوسف خليل عندما تذهب للنوم هل ضميرُكَ مُرتاح هل تنام وهناك مئاتُ المَظلومينَ يَدعونَ عليك؟ هل أولادُك وزوجتُك راضيين عنك وعن حِمايتك لِمن قَتل أهلنا هل يَرضون بِظلمك؟".
وطالبت الجمعية من وزير المال "بالكفّ عن المهزلاتِ والتصرفاتِ اللّا إنسانية وأن تَحكُم ما تبقى عِندَك من ضَمير إكراماً لأرواحِ الضحايا وتُوَقع على المرسوم الذي أنتَ سبب عرقلتهُ ومن خلفك".
وشددت على "أننا سَنُعاوِد القَول ولآخرِ مرةٍ إن لم توقّعْ على المرسومِ أيها الوزيرُ المعطلُ، سيكونُ لنا معك تصرفاً آخراً، ولن يخيفُنا شيئاً بل توقع منا كل شيء".