أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عن "قلقه" حيال "تدهور الوضع" في الأراضي الفلسطينية و"استعداده" للعمل من أجل "سلام دائم" في المنطقة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون "استنكر استمرار سياسة الاستيطان وذكّر محمود عباس بالتزام فرنسا الراسخ باحترام الحقوق المشروعة للفلسطينيين".
وفي موجة عنف بدأت في أواخر آذار، قتل 19 شخصا غالبيتهم من المدنيين في هجمات ضد إسرائيليين نفذها فلسطينيون بينهم من عرب إسرائيل داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة، وقتل ثلاثة من المهاجمين خلالها.
وكثفت القوات الإسرائيلية ردا على الهجمات عملياتها العسكرية في الضفة الغربية حيث قتل 39 فلسطينيا بينهم نشطاء ومدنيون منهم الصحافية شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وتقدّم ماكرون "بتعازيه إلى الشعب الفلسطيني" بمقتل أبو عاقلة، مشددا على "الأهمية التي توليها فرنسا في تسليط الضوء على ملابسات وفاة" الصحافية الفلسطينية.
وأوضح قصر الإليزيه ان "رئيس الجمهورية أكد استعداده لاحتواء أي تصعيد وتسهيل استئناف المفاوضات بهدف تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة".
ويعيش اليوم نحو 475 ألف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة التي يقطنها 2,9 مليون فلسطيني.