أعلن مسؤول في البيت الأبيض، أن طائرة خاصة دخلت عن طريق الخطأ المجال الجوي فوق المنزل الذي يقضي فيه الرئيس الأميركي جو بايدن عطلة نهاية الأسبوع، لافتًا إلى أن ذلك لم يكن "هجومًا"، موضحا أنه "تمّ اتخاذ إجراء احترازي".
وتم نقل الرئيس وزوجته جيل بايدن لفترة وجيزة قبل أن يعودا إلى مقر إقامتهما في منتجع ريهوبوث الساحلي الذي يبعد حوالى مئتي كيلومتر شرق واشنطن.
ولفت المسؤول في البيت الأبيض الذي طلب عدم كشف هويته إلى أن بايدن وزوجته "بأمان".
واكد الجهاز الأمني السري الذي يتولى حماية المسؤولين الأميركيين في بيان، أنه "قبيل الساعة 13,00 (17,00 بتوقيت غرينتش)، دخلت طائرة خاصة المجال الجوي المحظور فوق ريهوبوث بعد أن دخلت، من طريق الخطأ، منطقة آمنة، وتمت مرافقة الطائرة على الفور إلى خارج المجال الجوي المحظور، والتحقيق الأولي يُظهر أن الطيار لم يكن يستخدم القناة الإذاعية الصحيحة ولم يكن يحترم تعليمات السلطات ولم يكن يتابع المسار المعلن عنه"، كاشفا أن الجهاز السري "سيحقق مع الطيار".