وصلت حوالي 40 سفينة حربية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس إلى العاصمة السويدية ستوكهولم للمشاركة في مناورات "BALTOPS 22" التي ستبدأ اليوم في بحر البلطيق.
وأوضح وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيس، في حديثه للصحفيين، أن بلاده وفنلندا سينضمان أيضا للمناورات، معتبراً أن ما يحدث في المنطقة يمكن تعريفه على أنه "حرب باردة جديدة" أو "ستار حديدي جديد"، ولفت إلى أن "ما يحصل هو صراع بين دول استبدادية وأوروبا الديمقراطية، ودول الناتو تبعث بإشارة بشأن أمن المنطقة من خلال السفن التي تم حشدها في ستوكهولم".
وفي بيان سابق، أشار حلف الناتو إلى أن 14 دولة من حلفاء الناتو واثنين من الدول الشركاء للناتو، وأكثر من 45 سفينة وأكثر من 75 طائرة، ونحو 7000 جندي سيشاركون في الدورة 51 من التدريبات البحرية الرئيسية في الفترة من 5 إلى 17 حزيران".
ومن ضمن المشاركين أيضا في المناورات، تركيا وبلجيكا وبلغاريا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج وبولندا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة.
وستستضيف السويد، هذا العام، مناورات BALTOPS 22، والتي أطلقت أول نسخة لها عام 1972.
ويُعد BALTOPS تدريبًا سنويًا يُظهر بوضوح التزام الناتو بالحفاظ على السلام والأمن الإقليميين من خلال تدريب فريق من القوات الدولية يمكنه الاستجابة بسرعة في وقت الأزمات، وفقًا للحلف.