أشار النائب فراس حمدان، إلى أن "الشاب البطل وسام صقر يرقد في المستشفى منذ أيام على إثر تصاوبه خلال عملية الجيش اللبناني في الشراونة- البقاع. حمل وسام، إبن بلدتي الكفير، رسالة المواطنة الصالحة ليدافع عن الوطن وعن مجتمعه".
وتوجه في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، بالتحية للجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية "على قيامها بواجبها بحفظ الأمن وبسط سيادة الدولة"، متوجهًا بـ"العزاء لعائلة الشهيد زين العابدين شمص والشفاء العاجل لوسام ورفاقه الشجعان".
وأوضح حمدان، أنه "تاليًا، ليس من صلاحيات نائب منتخب أن يقوم بإعاقة عمل الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية، وخاصّة عملية أمنية تهدف لتوقيف تجار ومروجي المخدرات"، معتبرًا أن "ما قام به النائب يندرج ضمن سياسة "السلبطة" التي تنتهجها المنظومة الحاكمة والتي دمرت الدولة وأنهكت المجتمع".
وفي السياق، ذكرت تقارير صحفية، أن "النائب غازي زعيتر أصر على دخول منزله الكائن في الكيال ما إضطر الجيش لوقف تنفيذ المداهمة جزئيًا منعًا لسقوط مدنيين ضحايا. وهو أوعز لسيدات واطفال بلدة جبعة بإغلاق الطرق منعًا لتقدم عملية ملاحقة المطلوبين في البلدة"، ولكن عاد مكتبه الإعلامي لينفي هذه الأخبار، خصوصًا المتعلقة بمنع الملاحقة.