أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، "أنني تبادلت الآراء مع مفوّض السياسة الخارجية في الإتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، بشأن محادثات فييناـ وكيفية رفع العقوبات والمضي قدمًا".
وشدد عبدللهيان، على أنّ "من يدفع باتجاه قرار ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيكون مسؤولًا عن العواقب"، مؤكدًا "أنّنا نرحب باتفاق جيّد ومحكم ودائم، وهذا ممكن إذا تبنت الولايات المتحدة الأميركية والثلاثي الأوروبي الواقعية".
وفي 3 حزيران الحالي، أشار عبداللهيان إلى "اننا جادون في التوصل لاتفاق جيد ودائم وقوي في مفاوضات فيينا"، موضحًا أنّ "إعداد الغرب مسودة قرار في وكالة الطاقة الذرية، إجراء متسرّع وغير بناء ومخالف للدبلوماسية".
وأكّد أنّ "مسودة القرار في وكالة الطاقة الذرية، ستجعل المفاوضات معقدة وأكثر صعوبة"، مشيرًا إلى أنّ "أي خطوة أميركية أوروبية في وكالة الطاقة الذرية، ستواجه برد إيراني ملائم ومؤثر وعاجل"، مشددًا على "أننا لدينا الاستعداد والإرادة لمواصلة المفاوضات النووية، بمسار واقعي حتى تحقيق نتيجة"، معتبرًا أنّ "زيارة مدير وكالة الطاقة الذرية فائيل غروسي لإسرائيل، عشية اجتماع مجلس الحكام، يتعارض مع حياديتها ومهمتها التقنية".
وأتى ذلك، بعد أن أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب ولم تقدم بعد إجابات عن الأنشطة النووية غير المبررة في 3 مواقع غير معلنة.
ولفتت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في تقريرين بتاريخ 30 أيار إلى أنها وجدت أن إيران "واصلت انتهاك التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حيث ارتفع إجمالي اليورانيوم المخصب بمقدار 612.2 كيلوغراما، بما في ذلك 43 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاوة تصل إلى 60٪، بزيادة قدرها 10 كيلوغراما تقريبًا" منذ التقرير ربع السنوي الأخير للوكالة.