أشارت صحيفة "إسرائيل تايمز"، في تقرير، الى أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن يحاول حزب الله مهاجمة منصة غاز كاريش الجديدة قبالة ساحل البحر المتوسط في البلاد"، بحسب ما أوردته " كان" الإخبارية يوم أمس.
ولفتت الى أن "السفن البحرية ستساعد في تأمين الحفارة، بما في ذلك الغواصات، وستصل أيضًا نسخة بحرية من نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية إلى المنطقة للمساعدة في حماية المنصة".
وأوضحت أن "الخصمان القديمان، إسرائيل ولبنان، أجريا محادثات على مدار العام الماضي بهدف ترسيم حدود المناطق الاقتصادية الخالصة البحرية. ويُعتقد أن المنطقة المتنازع عليها، التي يبلغ عرضها مئات الأميال المربعة، تحتوي على رواسب كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو ما قد يغير قواعد اللعبة بالنسبة للبنان، الغارق في أزمة اقتصادية مدمرة".
وذكرت أن "حزب الله حذر إسرائيل من البحث من جانب واحد عن الغاز الطبيعي في المنطقة البحرية المتنازع عليها قبل التوصل إلى أي اتفاق".
وتهدف المفاوضات إلى التركيز على منطقة بحرية متنازع عليها تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا (330 ميلًا مربعًا) وفقًا لخريطة مسجلة لدى الأمم المتحدة في عام 2011.
وأضافت أن "المنطقة المحيطة بكاريش تضم أيضًا احتمالًا يُعرف باسم بلوك 72، والذي يُعتقد أنه يحتوي أيضًا على رواسب هيدروكربونية كبيرة. في حزيران 2019، منحت الحكومة الإسرائيلية شركة نوبل إنرجي التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها الضوء الأخضر لإجراء عمليات حفر استكشافية هناك، على الرغم من أن تطوير الحقل قد أعاقه مخاوف بشأن مصيره في النزاع مع لبنان".