أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إلى أن "المفوضية الأوروبية تبنت الحزمة السادسة من العقوبات بهدف تمزيق الاقتصاد الروسي إلى أشلاء، لكن الواضح أن الهدف ليس روسيا وإنما افتعال ثورة عالمية في الاقتصاد".
ولفت ميدفيديف، إلى أنه "لا توجد وسيلة للتخلي عن النفط الروسي بسهولة"، موضحاً أنه "سيتعين على الأوروبيين البحث في العالم عن مواد خام من نفس الجودة".
وكانت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى قد فرضت عدة حزم من العقوبات غير المسبوقة على روسيا، بسبب عملياتها العسكرية في أوكرانيا، حيث طالت هذه العقوبات القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية، وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية، وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية، بالإضافة إلى محاولات لإيجاد بدائل لموارد الطاقة الروسية والغاز.